هذا البحث يركز في ادماج عائلة الكمان في الموسيقى العربية في مصر وتأثرها في سياق الخطاب القومي الذي يخص الهوية القومية والتراث
أول استخدام الفيولينة الغربي في فرق الموسيقى العربية في مصر كان في أواخر القرن التاسع عشر (حول عام ١٨٧٠) والفيولينة استبدلت بالآلة التقليدية التي كانت تسمى بنفس الاسم: الكمنجة (ومعروفة أيضا بالربابة) |
مثلا في مؤتمر الموسيقى العربية الدولي الأول في عام ١٩٣٢ كانت قررت لجنة الآلات الموسيقية عدم ضم التشيللو والكونترباص في فرق الموسيقى العربية بسبب "فرط الشجو وإثارة المدامع وتغلب صوتها على ما عداها من الآلات" (من وقائع المؤتمر). وبعض من الموسيقيين في هذا الوقت قالوا إن هذه الآلات ستفقد أصالة الموسيقى العربية والبعض الأخر قالوا إن هذه الآلات ستخدم تطور الموسيقى العربية. ولكن حتى بعد سنوات كثيرة في عام ١٩٦٧ عندما وزارة الثقافة المصرية أسست فرقة الموسيقى العربية القومية قررت أن تؤسسها بدون التشيللو والكونترباص بالرغم من انتشارهم
|